موضوع: فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها الأربعاء يوليو 13, 2011 9:42 pm
- عن الصادق، عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: كان يعجبه أن يفرغ الرجل أربع ليال من السنة أول ليلة من رجب، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان. - عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا عليه السلام، عن ليلة النصف من شعبان، قال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي ؟ فقال: ليس فيها شئ موظف، ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وأكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء، فان أبي عليه السلام كان يقول: الدعاء فيها مستجاب قلت له: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك ؟ فقال عليه السلام: تلك ليلة القدر في شهر رمضان. - عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها فانها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلا له فيها، ما لم يسأل معصية، وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه واله فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى عزوجل، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا والاخرة ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه، وإن لم يلتمسه منه كرما منه تعالى وتفضلا على عباده. قال أبويحيى: فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام: أيش الادعية فيها ؟ فقال: إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين اقرء في الاولى بالحمد وسورة الجحد وهي قل يا أيها الكافرون واقرء في الركعة الثانية بالحمد، وسورة التوحيد، و هي قل هو الله أحد، فإذا سلمت قلت: سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة والله أكبر أربعا وثلاثين مرة، ثم قل: " يا من إليه ملجا العباد في المهمات، وإليه يفزع الخلق في الملمات: يا عالم الجهر والخفيات، يا من لا يخفى عليه خواطر الأوهام، وتصرف الخطرات يا رب الخلائق والبريات، يا من بيده ملكوت الأرضين والسموات، أنت الله لا إله إلا أنت أمت إليك بلا إله إلا أنت، فيا لا إله إلا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته، وعلمت استقالته فأقلته، وتجاوزت عن سالف خطيئته وعظيم جريرته، فقد استجرت بك من ذنوبي، ولجأت إليك في ستر عيوبي، اللهم فجد على بكرمك وفضلك، واحطط خطاياي بحلمك وعفوك وتغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك، واجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك، واخترتهم لعبادتك، وجعلتهم خالصتك وصفوتك. اللهم اجعلني ممن سعد جده، وتوفر من الخيرات حظه، واجعلني ممن سلم فنعم، وفاز فغنم، واكفني شر ما أسلفت، واعصمني من الازدياد في معصيتك وحبب إلى طاعتك وما يقربني منك ويزلفني عندك، سيدي إليك ملجا الهارب، منك ملتمس الطالب، وعلى كرمك يعول المستقيل التائب، أدبت عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين، وأمرت بالعفو عبادك وأنت الغفور الرحيم، اللهم فلا تحرمني ما رجوت من كرمك، ولا تؤيسني من سابغ نعمك، ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك، واجعلني في جنة من شرار خلقك رب إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم والعفو والمغفرة، جد على بما أنت أهله لا بما أستحقه، فقد حسن ظني بك، وتحقق رجائي لك، وعلقت نفسي بكرمك وأنت أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين، اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، واغفر لي الذنب الذي يحبس عني الخلق ويضيق على الرزق حتى أقوم بصالح رضاك، وأنعم بجزيل عطاياك، وأسعد بسابغ نعمائك، فقد لذت بحرمك، وتعرضت لكرمك، واستعذت بعفوك من عقوبتك وبحلمك من غضبك، فجد بما سألتك وأنل ما التمست منك، أسئلك بك لا بشئ هو أعظم منك " فإذا فرغ سجد ويقول: يا رب عشرين مرة، يا محمد سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله عشر مرات ما شاء الله عشر مرات لا قوة إلا بالله عشر مرات ثم تصلي على النبي وآله، وتسأل الله حاجتك فو الله لو سألت بها بفضله وكرمه عدد القطر ليبلغك الله إياها بكرمه وبفضله. - عن ابن كردوس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أحيى ليلة العيد، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب. - عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يغفر الله ليلة النصف من شعبان من خلقه بقدر شعر معزى بني كلب. - قال رسول الله صلى الله عليه واله: علي بن أبي طالب في آل محمد كأفضل أيام شعبان ولياليه، وهو ليلة نصفه ويومه. وقال صلى الله عليه واله: إن لله خيارا من كل ما خلقه، فأما خياره من الليالي فليالي الجمع، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، وليلتا العيدين. - عمرو بن ثابت، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أحدهما عليهما السلام ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم أنهما قالا: إذا كان ليلة النصف من شعبان، فصل أربع ركعات تقرء في كل ركعة قل هو الله أحد مائة مرة، فإذا فرغت فقل: " اللهم إني إليك فقير ومن عذابك خائف مستجير، اللهم لا تبدل اسمي، ولا تغير جسمي، ولا تجهد بلائي، ولا تشمت بي أعدائي، أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون ". - عن عبد الرحمن اليشكري، عن أبي إسحاق، عن الحارث بن عبد الله، عن علي عليه السلام قال: إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر، وأول ليلة من المحرم، وليلة عاشورا، وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان فافعل، وأكثر فيهن من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن. - عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين لا ينام ثلاث ليال: ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان وفيها تقسم الارزاق والاجال وما يكون في السنة . - عن محمد بن سنان، عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما كانت ليلة النصف من شعبان، وظنت الحميراء أن رسول الله صلى الله عليه واله قام إلى بعض نسائه فدخلها من الغيرة ما لم تصبر، حتى قامت وتلففت بشملة لها وأيم الله ما كان خزا ولا ديباجا ولا كتانا ولا قطنا، ولكن كان في سداه الشعر، ولحمته أوبار الابل، فقامت تطلب رسول الله صلى الله عليه واله في حجر نسائه حجرة حجرة، فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله ساجدا كالثوب الباسط على وجه الارض فدنت منه قريبا فسمعته وهو يقول: " سجد لك سوادي وجناني وآمن بك فؤادي وهذه يداي وما جنيت بهما على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر لي الذنب العظيم فانه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم ". ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فسمعته وهو يقول: " أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والارضون، وتكشفت له الظلمات، وصلح عليه أمر الاولين والاخرين، من فجاءة نقمتك، ومن تحويل عافيتك، ومن زوال نعمتك اللهم ارزقني قلبا تقيا نقيا من الشرك بريئا لا كافرا ولا شقيا " ثم وضع خده على التراب ويقول: اعفر وجهي في التراب وحق لي أن أسجد لك، فلما هم بالانصراف هرولت المرأة إلى فراشها. فأتى رسول الله صلى الله عليه واله فراشها وإذا لها نفس عال فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله: ما هذا النفس العالي ؟ أما تعلمين أي ليلة هذه ؟ إن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان فيها يكتب آجال، وفيها تقسم أرزاق، وإن الله عزوجل ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى بني كلب، وينزل الله عزوجل ملائكة إلى السماء الدنيا وإلى الارض بمكة. الصحيح عند أهل البيت عليهم السلام أن كتب الاجال، وقسمة الارزاق يكون في ليلة القدر، ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان. - عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قالت عائشة في آخر حديث طويل في ليلة النصف: إن رسول الله صلى الله عليه واله قال: في هذه الليلة هبط على حبيبي جبرئيل عليه السلام، فقال لي: يا محمد مر امتك إذا كان ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات، في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد عشر مرات، ثم يسجد ويقول في سجوده " اللهم لك سجد سوادي وجناني وبياضي يا عظيم كل عظيم، اغفر ذنبي العظيم وإنه لا يغفر غيرك يا عظيم " فإذا فعل ذلك محا الله عزوجل له اثنين وسبعين ألف سيئة، وكتب له من الحسنات مثلها، ومحا الله عزوجل عن والديه سبعين ألف سيئة.
رامي Admin
عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 08/07/2011 العمر : 45
موضوع: رد: فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها الأربعاء يوليو 13, 2011 10:04 pm
اللهم اجعلنا من القائمين بأمرك والآمنين من مكرك والناظرين لبهاء لنورك بمنتك ورحمتك يا أرحم الراحمين ... جزاك الله كل خير أخي الفاضل
الحب المستحيل
عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 13/07/2011 العمر : 42
موضوع: رد: فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها السبت يوليو 16, 2011 11:04 pm
ليلة النصف من شعبان من أفضل ليالي السنة ... اللهم اجعلنا من العارفين فضلها والقائمين بخيرها ... آمين
سامر
عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 23/07/2011
موضوع: رد: فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها السبت يوليو 23, 2011 12:49 am
يعني أن الأرزاق توزع في ليلة النصف من شعبان؟
رامي Admin
عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 08/07/2011 العمر : 45
موضوع: رد: فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها الجمعة يوليو 29, 2011 11:21 pm