فرض العلم ، ووجوب طلبه ، والحث عليه ، وثواب العالم والمتعلم
كاتب الموضوع
رسالة
رامي Admin
عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 08/07/2011 العمر : 45
موضوع: فرض العلم ، ووجوب طلبه ، والحث عليه ، وثواب العالم والمتعلم الجمعة سبتمبر 23, 2011 3:13 pm
- عن المفضل ، عن الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه ، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما وأقل الناس قيمة أقلهم علما .
- عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة . وأن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به ، وأنه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وأن العلماء ورثة الانبياء ، إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثو العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر .
- في خطبة خطبها أمير المؤمنين عليه السلام بعد فوت النبي صلى الله عليه وآله : ولا كنز أنفع من العلم .
- في كلمات أمير المؤمنين عليه السلام برواية عبدالعظيم الحسني قيمة كل امرئ ما يحسنه .
- عن عبيد الله بن الحسن بن إبراهيم العلوي عن أبيه ، عن عبدالعظيم الحسني الرازي عن أبي جعفر الثاني عن آبائه عن علي عليهم السلام قال قلت أربعا أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه قلت : المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر ، فأنزل الله تعالى : ولتعرفنهم في لحن القول . قلت : فمن جهل شيئا عاداه ، فأنزل الله : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه . وقلت : قدر أو قيمة كل امرئ ما يحسن ، فأنزل الله في قصة طالوت : إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم وقلت : القتل يقل القتل ، فأنزل الله : ولكم في القصاص حيوة يا اولي الالباب .
- عن سعيد بن الاوس الانصاري قال : سمعت الخليل بن أحمد يقول : أحث كلمة على طلب علم قول علي بن أبي طالب عليه السلام : قدر كل امرئ ما يحسن .
- عن ابن نباتة قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة ، ومدارسته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، وهو أنيس في الوحشة ، وصاحب في الوحدة ، وسلاح على الاعداء ، و زين الاخلاء ، يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم ، ترمق أعمالهم ، وتقتبس آثارهم ، ترغب الملائكة في خلتهم ، يمسحونهم بأجنحتهم في صلاتهم لان العلم حياة القلوب ، ونور الابصار من العمى ، وقوة الابدان من الضعف ، وينزل الله حامله منازل الابرار ، ويمنحه مجالسة الاخيار في الدنيا والآخرة . بالعلم يطاع الله ويعبد ، وبالعلم يعرف الله ويوحد ، وبالعلم توصل الارحام ، وبه يعرف الحلال والحرام ، والعلم إمام العقل والعقل تابعه ، يلهمه الله السعداء ، ويحرمه الاشقياء .
- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة ، وأفضل دينكم الورع .
- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن أعلم الناس ، قال : من جمع علم الناس إلى علمه .
- عن ابن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أفضل العبادة الفقه و أفضل الدين الورع .
- عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا خير في العيش إلا لرجلين: عالم مطاع أو مستمع واع .
- عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق .
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أربع يلزمن كل ذي حجى و عقل من امتي ، قيل : يا رسول الله ما هن ؟ قال : استماع العلم ، وحفظه ، ونشره عند أهله ، والعمل به .
- عن البرقي ، عن أبيه ، عن عدة من أصحابه يرفعونه إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : منهومان لا يشبعان : منهوم علم ، ومنهوم مال.
- في مكارم أخلاق علي بن الحسين صلوات الله عليه أنه عليه السلام كان إذا جاءه طالب علم قال : مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم يقول : إن طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجله على رطب ولا يابس من الارض إلا سبحت له إلى الارضين السابعة .
- عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام . أنه قال : العلم ضالة المؤمن .
- عن محمد بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلتان لا تجتمعان في المنافق : فقه في الاسلام ، وحسن سمت في الوجه .
- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان فيما وعظ لقمان ابنه . أنه قال له : يا بني اجعل في أيامك ولياليك وساعاتك نصيبا لك في طلب العلم ، فإنك لن تجد له تضييعا مثل تركه .
- عن الجعابي ، قال : حدثني الشيخ الصالح عبدالله بن محمد بن عبدالله بن ياسين ، قال : سمعت العبد الصالح علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام بسر من رأى يذكر عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : العلم وراثة كريمة ، والآداب حلل حسان ، والفكرة مرآة صافية ، والاعتذار منذر ناصح ، وكفى بك أدبا لنفسك تركك ما كرهته لغيرك .
- عن أبي قلابة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له .
- بإسناد أبي قتادة عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : لست احب أن أرى الشاب منكم إلا غاديا في حالين : إما عالما أو متعلما فإن لم يفعل فرط فإن فرط ضيع ، فإن ضيع أثم ، وإن أثم سكن النار والذي بعث محمدا بالحق .
- عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، فاطلبوا العلم من مظانه ، واقتبسوه من أهله فإن تعليمه لله حسنة ، وطلبه عبادة ، والمذاكرة به تسبيح ، والعمل به جهاد ، وتعليمه من لا يعلمه صدقة ، وبذله لاهله قربة إلى الله تعالى لانه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبل الجنة ، والمونس في الوحشة ، والصاحب في الغربة والوحدة ، والمحدث في الخلوة ، والدليل على السراء والضراء ، والسلاح على الاعداء ، والزين عند الاخلاء ، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة تقتبس آثارهم ، ويهتدى بفعالهم ، وينتهى إلى رأيهم ، وترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسحهم ، وفي صلاتها تبارك عليهم ، يستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه ، وسباع البر وأنعامه ، إن العلم حياة القلوب من الجهل . وضياء الابصار من الظلمة ، وقوة ، الابدان من الضعف ، يبلغ بالعبد منازل الاخيار ، ومجالس الابرار ، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة ، الذكر فيه يعدل بالصيام ، ومدارسته بالقيام ، به يطاع الرب ويعبد ، وبه توصل الارحام ، وبه يعرف الحلال والحرام ، العلم امام العمل ، والعمل تابعه ، يلهمه السعداء ، ويحرمه الاشقياء ، فطوبى لمن لم يحرمه الله منه حظه .
- عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : العالم بين الجهال كالحي بين الاموات ، وإن طالب العلم ليستغفر له كل شئ حتى حيتان البحر وهوامه ، وسباع البر وأنعامه ، فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم وبين الله عزوجل ، وإن طلب العلم فريضة على كل مسلم .
- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، ألا إن الله يحب بغاة العلم .
- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طلب العلم فريضة على كل مسلم .
- عن جرير بن عبدالله البجلي ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : أوحى الله إلي أنه من سلك مسلكا يطلب فيه العلم سهلت له طريقا إلى الجنة .
- عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن علي عليه السلام قال : طالب العلم أجران وللمتعلم أجر ، ولا خير في سوى ذلك .
- عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الذي تعلم العلم منكم له مثل أجر الذي يعلمه ، وله الفضل عليه ، تعلموا العلم من حملة العلم ، وعلموه إخوانكم كما علمكم العلماء .
- عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما من عبد يغدو في طلب العلم ، أو يروح إلا خاض الرحمة ، وهتفت به الملائكة : مرحبا بزائر الله ، وسلك من الجنة مثل ذلك المسلك .
- عن أبي - سخيلة ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه ، ولا خير في دنيا لا تدبر فيها ، ولا خير في نسك لا ورع فيه .
- عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه . قال : أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، وأن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال : إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم ، قد قسمه عادل بينكم وضمنه ، سيفي لكم به، والعلم مخزون عليكم عند أهله قد امرتم بطلبه منهم فاطلبوه ، واعلموا أن كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب ، وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة للدين سبب إلى الجنة ، والنفقات تنقص المال ، والعلم يزكو على إنفاقه ، وإنفاقه بثه إلى حفظته ورواته ، واعلموا أن صحبة العالم واتباعه دين يدان الله به ، وطاعته مكسبة للحسنات ممحاة للسيآت ، وذخيرة للمؤمنين ، ورفعة في حياتهم ، وجميل الاحدوثة عنهم بعد موتهم ، إن العلم ذو فضائل كثيرة : فرأسه التواضع ، وعينه البراءة من الحسد ، واذنه الفهم ، ولسانه الصدق ، وحفظه الفحص ، وقلبه حسن النية ، وعقله معرفة الاسباب بالامور ، ويده الرحمة ، وهمته السلامة ، ورجله زيارة العلماء ، وحكمته الورع ، ومستقره النجاة ، وفائدته العافية ، ومركبه الوفاء ، وسلاحه لين الكلام ، وسيفه الرضاء ، وقوسه المداراة ، وجيشه محاورة العلماء ، وماله الادب، وذخيرته اجتناب الذنوب ، وزاده المعروف ، ومأواه الموادعة ، ودليله الهدى ، ورفيقه صحبة الاخيار .
- عن أبي عبدالله عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اف لكل مسلم لا يجعل في كل جمعة يوما ينفقه فيه أمر دينه ، ويسأل عن دينه .
- روي عن المقداد بن الاسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم حتى يطأ عليها رضا به .
- قال النبي صلى الله عليه وآله : فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد .
- وقال صلى الله عليه وآله : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين .
- وقال صلى الله عليه وآله : من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا .
- وقال صلى الله عليه وآله : طالب العلم لا يموت أو يتمتع جده بقدر كده .
- قال النبي صلى الله عليه وآله : العلم مخزون عند أهله ، وقد امرتم بطلبه منهم .
- وقال الصادق عليه السلام : لو علم الناس ما في العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج .
- قال النبي صلى الله عليه وآله : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة .
- وقال صلى الله عليه وآله : اطلبوا العلم ولو بالصين .
- وقال صلى الله عليه وآله : ما على من لا يعلم من حرج أن يسأل عما لا يعلم .
- غو : قال النبي صلى الله عليه وآله : من خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم لينتفع به ويعلمه غيره كتب الله له بكل خطوة عبادة ألف سنة صيامها وقيامها ، وحفته الملائكة بأجنحتها ، وصلى عليه طيور السماء ، وحيتان البحر ، ودواب البر ، وأنزله الله منزلة سبعين صديقا ، وكان خيرا له من أن كانت الدنيا كلها له فجعلها في الآخرة .
- ابن زياد قال : سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام وقد سئل عن قوله تعالى : فلله الحجة البالغة . فقال : إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : أكنت عالما ؟ فإن قال : نعم قال له : أفلا عملت بما علمت ؟ وإن قال : كنت جاهلا قال له : أفلا تعلمت حتى تعمل ؟ فيخصمه وذلك الحجة البالغة .
- م : قال الامام عليه السلام : دخل جابر بن عبدالله الانصاري على أمير المؤمنين عليه السلام فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا جابر قوام هذه الدنيا بأربعة : عالم يستعمل علمه ، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم ، وغني جواد بمعروفه ، وفقير لا يبيع آخرته بدنيا غيره ، ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام : فإذا كتم العالم العلم أهله وزها الجاهل في تعلم ما لابد منه ، وبخل الغني بمعروفه ، وباع الفقير دينه بدنيا غيره حل البلاء وعظم العقاب .
- جع : عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أبا ذر من خرج من بيته يلتمس بابا من العلم كتب الله عزوجل له بكل قدم ثواب نبي من الانبياء ، وأعطاه الله بكل حرف يسمع أو يكتب مدينة في الجنة ، وطالب العلم أحبه الله وأحبه الملائكة وأحبه النبيون ، ولا يحب العلم إلا السعيد ، فطوبى لطالب العلم يوم القيامة ، ومن خرج من بيته يلتمس بابا من العلم كتب الله له بكل قدم ثواب شهيد من شهداء بدر ، و طالب العلم حبيب الله ، ومن أحب العلم وجبت له الجنة ، ويصبح ويمسي في رضا الله ، ولا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ، ويأكل من ثمرة الجنة ، ويكون في الجنة رفيق خضر عليه السلام ، وهذا كله تحت هذه الآية : يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات .
- قال أمير المؤمنين عليه السلام : قوام الدين بأربعة : بعالم ناطق مستعمل له ، وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله ، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه ، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم ، فإذا اكتتم العالم علمه ، وبخل الغني ، وباع الفقير آخرته بدنياه ، واستكبر الجاهل عن طلب العلم ، رجعت الدنيا على تراثها قهقري ولا تغرنكم كثرة المساجد ، وأجساد قوم مختلفة . قيل : يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان ؟ فقال : خالطوهم بالبرانية يعني في الظاهر ، وخالفوهم في الباطن ، للمرء ما اكتسب ، وهو مع من أحب ، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله تعالى .
- قال أمير المؤمنين عليه السلام : الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله ، إن طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وكم من مؤمن يخرج من منزله في طلب العلم فلا يرجع إلا مغفورا .
- وقال عليه السلام : لا علم كالتفكر ولا شرف كالعلم .
- قال أمير المؤمنين عليه السلام : يا مؤمن إن هذا العلم والادب ثمن نفسك فاجتهد في تعلمهما ، فما يزيد من علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك ، فإن بالعلم تهتدي إلى ربك ، وبالادب تحسن خدمة ربك ، وبأدب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه ، فاقبل النصيحة كي تنجو من العذاب .
- قال النبي صلى الله عليه وآله : من تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعا .
- ما : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عزوجل من فوق العرش : مرحبا بك يا عبدي أتدري أي منزلة تطلب ؟ وأي درجة تروم ؟ تضاهي ملائكتي المقربين لتكون لهم قرينا لابلغنك مرادك ولاوصلنك بحاجتك . فقيل لعلي بن الحسين عليه السلام : ما معنى مضاهاة ملائكة الله عزوجل المقربين ليكون لهم قرينا ؟ قال : أما سمعت قول الله عزوجل : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم فبدأ بنفسه ، وثنى بملائكته ، وثلث باولي العلم الذين هم قرناء ملائكته ، وسيدهم محمد صلى الله عليه وآله وثانيهم علي عليه السلام وثالثهم أهله ، وأحقهم بمرتبته بعده ، قال علي بن الحسين عليه السلام : ثم أنتم معاشر الشيعة العلماء بعلمنا تأولون مقرونون بنا وبملائكة الله المقربين شهداء لله بتوحيده وعدله وكرمه وجوده ، قاطعون لمعاذير المعاندين من إمائه وعبيده فنعم الرأي لانفسكم رأيتم ، ونعم الحظ الجزيل اخترتم ، وبأشرف السعادة سعدتم حين بمحمد وآله الطيبين عليهم السلام قرنتم ، وعدول الله في أرضه شاهرين بتوحيده وتمجيده جعلتم ، وهنيئا لكم أن محمدا لسيد الاولين والآخرين ، وأن أصحاب محمد الموالين أولياء محمد وعلي صلى الله عليهما والمتبرئين من اعدائهما أفضل أمم المرسلين ، وأن الله لا يقبل من أحد عملا إلا بهذا الاعتقاد ، ولا يغفر له ذنبا ، ولا يقبل له حسنة ، ولا يرفع له درجة إلا به .
- عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده أمير المؤمنين عليهم السلام قال : والله ما برأ الله من برية أفضل من محمد ومني وأهل بيتي ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطلبة العلم من شيعتنا .
- قال الباقر عليه السلام : الروح عماد الدين ، والعلم عماد الروح ، والبيان عماد العلم .
- عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كمال المؤمن في ثلاث خصال : تفقه في دينه ، والصبر على النائبة ، والتقدير في المعيشة .
قال علي عليه السلام : إن أولى الناس بالانبياء أعلمهم بما جاؤوا به ، ثم تلا عليه السلام : إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا .
- نهج : سئل عليه السلام عن الخير ما هو ؟ فقال : ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك .
- وقال عليه السلام : لا شرف كالعلم ، ولا علم كالتفكر .
- وقال عليه السلام : كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع .
- وقال عليه السلام : منهومان لا يشبعان : طالب العلم ، وطالب دنيا .
- كنز الكراجكي : قال أمير المؤمنين عليه السلام : الناس أبناء ما يحسنون .
- وقال عليه السلام : الجاهل صغير وإن كان شيخا ، والعالم كبير وإن كان حدثا .
- وقال عليه السلام : من عرف بالحكمة لحظته العيون بالوقار .
- وقال عليه السلام : المودة أشبك الانساب ، والعلم أشرف الاحساب .
- وقال عليه السلام : لا كنز أنفع من العلم ، ولا قرين سوء شر من الجهل .
- وقال عليه السلام : عليكم بطلب العلم فإن طلبه فريضة ، وهو صلة بين الاخوان ، ودال على المروة ، وتحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، وانس في الغربة .
- وقال عليه السلام : الشريف من شرفه علمه .
- وقال عليه السلام : من عرف الحكمة لم يصبر من الازياد منها .
- وقال الصادق عليه السلام : الملوك حكام على الناس ، والعلماء حكام على الملوك .
- وقال أمير المؤمنين عليه السلام : الكلمة من الحكمة يسمعها الرجل فيقول أو يعمل بها خير من عبادة سنة .
- منية المريد : قال النبي صلى الله عليه وآله : من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الاجر ، ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الاجر .
- وقال صلى الله عليه وآله : من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين فو الذي نفسي بيده ما من متعلم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة ، وبنى الله بكل قدم مدينة في الجنة ويمشي على الارض وهي تستغفر له ، ويمسي ويصبح مغفورا له ، وشهدت الملائكة أنهم عتقاء الله من النار .
- وقال صلى الله عليه وآله : من طلب العلم فهو كالصائم نهاره ، القائم ليله ، وإن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن يكون له أبوقبيس ذهبا فأنفقه في سبيل الله .
- وقال صلى الله عليه وآله : من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام كان بينه وبين الانبياء درجة واحدة في الجنة.
- وقال صلى الله عليه وآله : لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم .
- وفي رواية اخرى : خير لك من الدنيا وما فيها .
- وقال صلى الله عليه وآله : إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا ، وكان منها طائفة طيبة فقبلت الماء فأنبتت الكلا والعشب الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس وشربوا منها ، وسقوا وزرعوا ، و أصاب طائفة منها اخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءا ولا تنبت كلا فذلك مثل من فقه في دين الله ، وتفقه ما بعثني الله به ، فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به .
- وقال صلى الله عليه وآله : من غدا في طلب العلم أظلت عليه الملائكة ، وبورك له في معيشته ، ولم ينقص من رزقه .
- وقال صلى الله عليه وآله : نوم مع علم خير من صلاة مع جهل .
- وقال صلى الله عليه وآله : أيما ناش نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب إثنين وسبعين صديقا .
- وقال صلى الله عليه وآله : قليل من العلم خير من كثير العبادة .
- وقال صلى الله عليه وآله : من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو ليعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة ، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو ليعلمه فله أجر حاج تام الحجة .
- وعن صفوان بن غسان ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وآله : وهو في المسجد متكأ على برد له أحمر فقلت له : يا رسول الله إني جئت أطلب العلم ، فقال : مرحبا بطالب العلم ، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضها بعضا حتى يبلغوا سماء الدنيا من محبتهم لما يطلب .
- وقال أمير المؤمنين عليه السلام : كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ، و يفرح إذا نسب إليه ، وكفى بالجهل ذما يبرا منه من هو فيه .
- وعنه عليه السلام أيضا : لعلم أفضل من المال بسبعة : الاول : أنه ميراث الانبياء والمال ميراث الفراعنة ، الثاني : العلم لا ينقص بالنفقة والمال ينقص بها ، الثالث : يحتاج المال إلى الحافظ والعلم يحفظ صاحبه ، الرابع ، العلم يدخل في الكفن ويبقى المال ، الخامس : المال يحصل للمؤمن والكافر والعلم لا يحصل إلا للمؤمن خاصة ، السادس : جميع الناس يحتاجون إلى صاحب العلم في أمر دينهم ولا يحتاجون إلى صاحب المال ، السابع : العلم يقوي الرجل على المرور على الصراط والمال يمنعه .
- وعن زين العابدين عليه السلام لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج ، وخوض اللجج ، إن الله تعالى أوحى إلى دانيال : أن أمقت عبيدي إلي الجاهل المستخف بحق أهل العلم ، التارك للاقتداء بهم ، وأن أحب عبادي عندي التقي الطالب للثواب الجزيل ، اللازم للعلماء ، التابع للحكماء ، القابل عن الحكماء .
- وفي الانجيل في السورة السابعة عشر منه : ويل لمن سمع بالعلم ولم يطلبه كيف يحشر مع الجهال إلى النار ، اطلبوا العلم وتعلموه فإن العلم إن لم يسعدكم لم يشقكم ، وإن لم يرفعكم لم يضعكم ، وإن لم يغنكم لم يفقركم ، وإن لم ينفعكم لم يضركم ، ولا تقولوا نخاف أن نعلم فلا نعمل ، ولكن قولوا نرجو أن نعلم ونعمل ، والعلم يشفع لصاحبه ، وحق على الله أن لا يخزيه ، إن الله يقول يوم القيامة : يا معشر العلماء ما ظنكم بربكم ، فيقولون : ظننا أن ترحمنا وتغفر لنا ، فيقول تعالى : فإني قد فعلت ، إني استودعتكم حكمتي لا لشر أردته بكم ، بل لخير أردته بكم ، فادخلوا في صالح عبادي إلى جنتي ورحمتي .
- وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : باب من العلم تتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوعا . وقال : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إذا جاء الموت طالب العلم وهو على هذه الحال مات شهيدا .
- كتاب جعفر بن محمد بن شريح ، عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن عليا عليه السلام كان يقول : اقتربوا اقتربوا واسألوا ، فإن العلم يقبض قبضا ويضرب بيده على بطنه ويقول : أما والله ما هو مملو شحما ، ولكنه مملو علما ، والله ما من آية نزلت في رجل من قريش ولا في الارض في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل إلا أنا أعلم فيمن نزلت ، وفي أي يوم وفي أي ساعة نزلت .
فرض العلم ، ووجوب طلبه ، والحث عليه ، وثواب العالم والمتعلم